أولا ” ، الزمن ، ودائما” منذ بدايته يكون جميل ويكون قبيح ، وفي الحالتين الزمن واحد !.. فعندما تطلق على الزمن صفة ” الجميل ” يعني ذلك ، حاليا” لا يوجد شيء جميل ، وكأنك تقول تبا” لكم أنتم في زمننا الحاضر على أعمالكم وعلى كل شيء ، وبذلك يكون الزمن عندك عدد ٢ ، فمن الأفضل تسميته الزمن الأول والثاني والثالث ….لأن الجميل والقبيح موجود في كل زمن كما أشرنا في البداية .
ثانيا” ، لا شيء جديد في حفلة توزيع الجوائز ، فهي تقليد وتطبيق الطريقة نفسها في مهرجانات سابقة مماثلة ، حيث تعلن مقدمة الحفل عن شخصيتان معروفتان ليعلنان إسم الفائز بالجائزة !
ثالثا” ، كل مكرم يحصل على جائزته لا بد بدوره أن يذكر صاحب المهرجان بالإسم وبالتالي وبدوره يكرم ، فتصبح الحفلة تكريم بتكريم !
رابعا” ، لا توجد سابقة في دول عربية او اجنبية تجلد وتشمت من قبل مواطنيها رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها مع دولتهم ، فالحال في سهرتنا مختلفة ، فبعض المكرمين كانت لديهم فرصة للتعبير أمام غرباء بتوجيه عبارات ” زعل ” بحق الوطن .
أخيرا” ، وبالتأكيد توجد أيضا” ملاحظات أخرى ولكنها عابرة ، وما نريد قوله ، أنه رائع أن تبادر جهة خاصة بهذه الخطوة الاحتفالية ، وهذا خير تقدمه للبلد الذي تعيش فيه ، ولكن لا يجب أن نفقد غيرتنا على بلدنا مهما كانت دولتنا تعاني أزمات وتواجه صعوبات ، فنحن اللبنانيون خلاقون ومبدعون ولكننا أيضا” مقلدون للخارج وخاصة للغرب ، فلماذا لا نقلدهم بغيرتنا على وطننا مهما كانت جراحنا !!!!؟؟؟