- الفنان للشعب ايها الفنان، والشعب طبقات ، فهل انت تدري أن هناك طبقة متوسطة وفقيرة تحبك لأنك مثلهم . فكيف الآن ، وانت تظهر وكأنك خارج الأرض وبعيدا” عن شعب بلدك والشعب عموما” ، وخصوصا في هذه الفترة الدقيقة اقتصاديا” وصحيا” على العالم وعلى بلدنا الحبيب لبنان . انت لا تعلم ، أن الفنان سفير بلده ومعاون لشعبه وبالتالي أنه رسالة .
أين هي الرسالة ، وانت تظهر بالنعيم والفخفخة ، في وقت الناس تعاني من شدة فقدانها لمواد غذائية او أي ترفيه بسيط .
أيها الفنان ، من الطبيعي أن تعمل وتكسب من عرق جبينك وأن تصرف مايحلو لك وتحقق بناء القصور وغيره ، وهذا حق طبيعي لك ولأي شخص ظل يكافح في مسيرته حتى حقق النجاح والشهرة والمال ، ولكن ليس من حقك ابدا” ، أن تظهر بعيدا” عن مشاعر وأحاسيس واوجاع الشعب ، لأنك انت السفير لهم وعلى رأسك تاج وضعوه لك على قلوبهم .
عذرا ‘ أيها الفنان ، محبتنا لك جعلتنا نكتب هذه السطور ، وذلك لأننا نعتقد أن الفنان يكون ملكا” لنا أي للشعب ، وليس ملكا” لنفسك . الفنان الذي بداخلك هو لنا ، للشعب ، وشخصك الكريم وكل ما يختص بك شخصيا” في حياتك ، هو لك .
وأخيرا ” ، ياأرض اشتدي وما حدا قدي ، في حين تعرض بعض القنوات عن احوال تعيسة لبعض زملاء هذا القنان تقدم بهم العمر وهم ينادون بتحسين اوضاعهم ، فكان من الافضل لهذا القنان المرتاح على وضعو أن يبادر في تقديم مساعدة هؤلاء .