عودة ريمي بندلي الفنية من دون عائلتها الشهيرة … نسيان للماضي

عندما قدّمت عائلة البندلي في أوائل الثمانينات الطفلة المعجزة , أبهرت العالم العربي والعالمي بكيفية أدائها وحضورها وغنائها . فخلدت بذلك للتاريخ اللبناني أصغر شخصية لبنانية هزّت ضمائر العالم بأسره وتدعى ريمي بندلي . غدت هذه الطفلة وأصبحت شابة جميلة , فأحبّت وتزوجت وأرادت العودة الفنية بعد عشرون سنة مضت . وطبعا” فرحنا بعودتها لأنها ريمي بندلي , ولكن المفاجأة هي بعودتها وحيدة بدون مرافقة من عائلتها الفنية , وفي احدى المقابلات التلفزيونية الحديثة لها , تمنعت او بالأحرى رفضت الجواب على سؤال عن امكانية التعاون مجددا” مع عائلة البندلي الفنية . فكانت صدمة للبعض

! وهنا أخذنا التفكير الى امكانية وجود مشاكل عائلية أو ربما لا تريد التعاون مع العائلة الفنية مجددأ ! أيّ كان السبب , الذي درس انطلاقتك منذ الصغر وأبهر العالم فيكي , هو نفسه يعرف جيدا” مدى دراسة عودتك بعد زمن الى الساحة الفنية . عذرا” ريمي , فالواقع يقول , الفن والغناء ليس له زمن أبدا” , فا ان كنتي تعتقدين أن عائلتك الفنية ” دقّة قديمة ” فنقول لك : طبعا” لا . فنحن متعطشين لفن عائلة البندلي الآن ودائما” , فهم أصبحوا رمز وأرزة لبنانية فيها الأغصان الخالدة الممثلة بأفراد عائلة البندلي . نحن الجمهور الذي أحبّك , نطلب منك ان ترمي بنفسك في أحضان عائلة البندلي , لأنها الوحيدة القادرة على تقديمك لنا بأحلى وأجمل عودة . وبهذا , وعند تعاونك مجددا” مع عائلتك الشهيرة , يكون ألبومك الأخير ” مانسيت ” الذي هو من أعمالك , قد لمس المصداقية منك لجمهورك .