كيف تتجاهل صوت ذهبي لبناني كصوت نور الهدى ؟ كيف لكلّ الأقلام أن لا تكتب تكريما” وتمجيدا” للفنانة الراحلة التي يجب أن نخلّد ذكراها الى الأبد ! نور الهدى التي نافست الكبار من أهل المغتى ومنهم نذكر ” أم كلثوم ” التي بدورها هذه الأخيرة وبحسب مصادر موثوقة في الانترنت , عرقلت مسيرة نور الهدى في مصر عندما كانت نقيبة الفنانين بحيث فرضت عليها الغناء فقط في الأفلام وأن يكون لها في السنة فيلمان فقط لا غير وأن لا تغني في الحفلات العامة !… وطبعا” كل هذا لكي لا تظهر دائما” أمام الجمهور ولكي لا تكون مصدر منافسة لغيرها نظرا” لعظمة صوتها وقوة أدائها , فنور الهدى عرفت المجد عندما دخلت مصر من بابها العريض مع عميد المسرح يوسف وهبي ومثلت معه ومع محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش ومحمد فوزي وغنّت لكبار الملحنين والشعراء , وبكل ألوان الغناء غنّت وبكل اللهجات وكان لها أغاني لبنانية في أفلامها , كما وغنّت القصائد الرائعة والموشحات . وبقيت في مصر عشرة سنوات عرفت فيها الشهرة والمجد وأصبحت نجمة يتمثّل فيها الكثيرون ولا بل تمّ تقليدها في شخصيتها من قبل عدة فنانات !
نور الهدى , الفنانة الوحيدة التي جمعت في صوتها الديانة المسيحية والاسلامية من حبث التراتيل و الصلوات !
يجب علينا عدم تجاهلها لأنها فخر للفن اللبناني والعربي بصوتها الراقي الذهبي الرائع الخالد !